شكوى في مصر من التنكيل بمعتقلين في سجن وادي النطرون
وأضاف الأهالي أن إدارة السجن تستخدم سياسة تجريد المعتقلين من كل متعلقاتهم الشخصية بنحو عقابي، واحتجزت 5 من المعتقلين في غرف التأديب، ومنهم المعتقل الشاب بلال أحمد حسن، الذي يعاني من مرض في الكبد يشكل خطراً بالغاً على حياته.
وأكدت الرسالة أن طعام السجن لا يكفي المعتقلين، مع تعنت إدارة السجن في قبول الطعام الواصل إليهم من أسرهم، وقصره على أنواع محددة فقط، ومنع المخبوزات والخضروات والفاكهة، إضافة إلى التعنت في دخول الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة.
وأضاف الأهالي أن إدارة السجن تهدّد المعتقلين الذين يحتجون على هذه الممارسات بنقلهم إلى سجون الصعيد (جنوب).
وسبق أن سرّب عدد من معتقلي سجن وادي النطرون، رسالة في مارس/ آذار الماضي، قالوا فيها: “نخاطب كل من له ضمير ينبض بالحرية والحياة من معتقل ليمان 430 صحراوي وادي النطرون. الزنزانة طولها 5 أمتار وعرضها 3.5 أمتار، وارتفاعها 3.5 أمتار، ويقبع فيها نحو 20 فرداً، بواقع 35 سم لكل فرد، والطعام لا نعلم مصدره، والتهوية الخارجية محدودة جداً، ما يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بفيروس كورونا”.
وأضاف السجناء: “إننا نمر بحالة إعدام جماعي ممنهجة، نظراً لارتفاع فرص الإصابة في السجن الذي يوجد فيه حمام واحد في كل زنزانة تضم 20 فرداً”، مطالبين بتوفير غرف عزل، وحجر طبي آدمي، لحين الإفراج عنهم، وتوفير مستلزمات الوقاية، وتعقيم الزنازين.